Sebelumnya, saya telah memposting tentang teks khutbah Jum'at berbahasa arab yang ditulis oleh KH. Abdul Majid bin Abdul Hamid Itsbat, yang saya temukan di sebuah masjid di Desa Larangan Badung Kabupaten Pamekasan. Saya seketika tertarik untuk mengarsipkan dan menyalinnya dalam ketikan saya sendiri. Dan berikut hasil salinan yang saya lakukan:
الْخُطْبَةُ الْأُوْلَى
الْحَمْدُ للهِ الّذِيْ خَلَقَ الْإِنْسَانَ إِلَى أَنْ صَيَّرَهُ تَامَّ الْخَلْققِ مُسْتَوِيًا وَرَبَّاهُ وَعَلَّمَهُ مَعَ أَنَّ أَكْثَرَهُ لَمْ يَكُنْ لِلْعُهُوْدِ وَافِيًا فَقَالَ عَزَّ مَنْ قَائِلٌ: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُوْنَ" آمِرًا وَنَاهِيًا. فَوَجَبَ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ امْتِثَالُ أَوَامِرِهِ وَاجْتِنَابُ نَوَاهِيْهِ. شَاكِرًا وَمُؤَدِّيًا.
وَاَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّ اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ نَاصِحًا وَدَاعِيًا. اللهُمَّ فَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ لَمْ يَزَلْ نَاظِرًا لِأُمَّتِهِ شَفِيْعًا وَمُتَرَقِّيًا وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ الَّذِيْنَ لَمْ يَزَالُوا يَعْمَلُونَ بِسُنَنِهِ امْتِثَالًا وَتَأَسِّيًا.
(أَمَّا بَعْدُ) فَاتَّقُوْا اللهَ تَعَالَى بِامْتِثَالِ مَأْمُوْرَاتِهِ وَاجْتِنَابِ مَنْهِيَّاتِهِ تَقَرُّبًا وَتَرَضِّيًا. لِأَنَّهُ لَمْ يَأْمُرْ إِلَّا بِالْمَعْرُوْفِ وَلَمْ يَنْهَ إِلَّا عَنِ الْمُنْكَرِ. رَؤُوْفًا وَهَادِيًا مَعَ أَنَّ مَنْفَعَةَ تَقْوَاهُ تَعَالَى رَاجِعَةٌ إِلَيْنَا رُجُوْعًا دَانِيًا. وَقَالَ عَزَّ مَنْ قَائِلٌ: وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ، صَادِقِ الْوَعْدِ وَمُخْصِيًا هَذَا. وفِيْ الْخَبَرِ عَنِ النَّبِيِّ الصَّادِقِ الْأَبَرِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "الْجُمْعَةٌ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوْكٌ أَوِ امْرَأَةٌ أَو صَبِيٌّ أَوْ مَرِيْضٌ."
إِنَّ أَصْدَقَ كَلَامٍ وَمَقَالٍ كَلَامُ اللهِ ذِيْ الْكَرَامَةِ وَالْجَلَالِ: أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ: "إِذَا نُوْدِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْ إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ، ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ."
بَارَكَ اللهُ لِيْ وَلَكُمْ فِي الْقُرْآَنِ الْعَظِيْمِ وَنَفَعَنِي وَإِيَّاكُمْ بِمَا فِيْهِ مِنَ الْآَيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيْمِ. وَرَزَقَنِى وَإِيَّاكُمْ تِلَاوَتَهُ بِالْإِخْلَاصِ وَالْقَبُولِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيْعُ الْعَلِيْمُ.
أُوْصِيْكُم عِبَادَ اللهِ وَإِيَّايَ بِتَقْوَى اللهِ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ لِي وَلَكُمْ وَلِوَالِدَيَّ وَلِوَالِدَيْكُمْ وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. فَاسْتَغْفِرُوا وَتُوْبُوا إِلَى الرَّبِّ الْكَرِيْمِ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحْمَانُ الرَّحِيْمُ.
---------------------------
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَّةُ
الْحَمْدُ لِله الّذِي جَعَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةَ أَفْضَلَ الْأَيَّامِ وَخَصَّهُ بِسَاعَةِ الدُّعَاءِ فِيْهَا مُجَابٌ يُرَامُ. وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَهُ، شَهَادَةً يَنْجُوا بِهَا قَائِلُهَا بِالتَّمَامِ. وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ أَفْضَلَ الْأَنَامِ. أللهُمَّ فَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَلِهِ وَأَصْحَابِهِ أُوْلِى الْمَنَاقِبِ الْكِرَامِ.
(أَمَّا بَعْدُ) فَيَا أَيُّهَا النَّاسُ اَتَّقُوْا اللهَ تَعَالَى ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ بِمُجَانَبَةِ الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِى وَمُحَافَظَةِ الطَّاعَةِ فِي الْيَقْظَةِ وَالْمَنَامِ. وَاعْلَمُوْا أَنَّ اللهَ تَعَالَى صَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ عَلَى الدَّوَامِ. وَأَمَرَكُمْ بِذَلِكَ قَائِلًا بِالْقَوْلِ الْمُدَامِ. إِنَّ اللهَ تَعَالَى صَلَّى عَلَى نَبِيِّهِ عَلَى الدَّوَامِ. وَأَمَرَكُمْ بِذَلِكَ قَائِلًا بِالْقَوْلِ الْمُدَامِ. إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ، يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ أَمَنُوْا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُوْلِكَ النَّبِيِّ الّأَوَّاهِ. وَعَلَى جَمِيْعِ إِخْوَانِهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَعَلَى أَلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ. اللَّهُمَّ وَارْضَ عِنِ الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعِ ذَوِى الْقَدْرِ الْعَلِيِّ أَبِيْ بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيٍّ، وَعَنِ السِّتَةِ الْمُتَمِّمِيْنَ لِلْعَشَرَةِ الَّذِيْنَ بَايَعُوْا نَبِيَّكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ، وَعَنِ أَزْوَاجِهِ وَأَوْلَادِهِ وَأَقَارِبِهِ أَئِمَّةِ الْمُهْتَدِيْنَ، وَعَنْ بَقِيَّةِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
أَلَّهُمَّ أَعِزَّ الْإِسْلَامَ وَالْمُسْلِمِيْنَ وَأَذِلِّ الْكَفَرَةَ وَالْمُشْرِكِيْنَ وَدَمِّرْ أَعْدَاءَ الدِّيْنَ وَدَمِّرْ الطُّغَاةَ الَّذِيْنَ يُؤَذِّيْنَ الْمُؤْمِنِيْنَ فيْ كُلِّ مَكَانٍ. وَأَعْلِ كَلِمَتَكَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. اللهُمَّ اغْفِرْ للْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ. الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالْأَمْوَاتِ. إِنَّكَ كَرِيْمٌ مُجِيْبُ الدَّعَوَاتِ. رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْأَخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. أللهُمَّ اكّشِفْ وَادْفَعْ عَنَّا وَعَنْ جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ الشَّدَائِدَ وَالْمِحَنِ وَأَبْدِلْهَا الْفَرَجَ وَالسُّرُوْرَ وَالنَّعَمِ وَالْمِنَنِ. وَارْزُقْنَا وَجَمِيْعَ أَوْلَادِنَا وَإِيَّاهُمْ التَّقْوَى وَالْإِسْتَقَامَةَ وَالْخِتَامَ الْحَسَنَ. أَللهُمَّ قَوِّ الْإِسْلَامَ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ وَالمُؤْمِنَاتِ. وَانْصُرْهُمْ عَلَى الْمُعَانِدِ الدِّيْنَ. رَبِّ اخْتِمْ لَنَا مِنْكَ بِالْخَيْرِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. آَمِيْنَ، أَمِيْنَ يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ.
عِبَادَ اللهِ!
إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ، وَإِيْتَاءِ ذَوِ الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَخْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُوْنَ. وَاذْكُرُوا اللهَ الْعَظِيْمَ يَذْكُرْكُمْ. وَاشْكُرُوْهُ عَلَى نِعَمِهِ يَزِدْكُمْ. وَاسْئَلُوهُ مِنْ فَضْلِهِ يُعْطِكُمْ وَلَذِكْرُ اللهِ تَعَالَى أَكْبَرُ.
Malang, 1 Juni 2024
R. Ahmad Nur Kholis, M.Pd
e-mail: kholis3186@gmail.com

Tidak ada komentar:
Posting Komentar